Tuesday, November 20, 2018

بعد تقرير ال(سي آي إيه) : هل يواصل ترامب دفاعه عن بن سلمان؟

تساعد هولي بول، المستشارة في شركة "مركز البرامج الانتقالية" لاستشارات إجازات سنوات الانقطاع، المسنين الراغبين في الحصول على إجازة طويلة في اختيار الأنشطة التي تناسبهم خلال هذه الإجازة.
وتقول إن عملاءها من كبار السن يفضلون الحصول على إجازات طويلة ولكنها لا تمتد لسنة. وتناسب برامج الأنشطة القصيرة نسبيا عملاءها في الخمسينيات والستينيات من العمر، إذ يوزع بعضهم التجارب التي يخوضها الطلاب عادة في سنة الانقطاع عن الدراسة على سنوات متعددة، لخوض تجربة جديدة كل سنة.
وتقول بول إن الانخراط في نشاط مختلف كل سنة يساعد المقبلين على التقاعد في اختيار النشاط الذي يودون ممارسته بعد التقاعدوقد عملت بول مع مارك شميت، البالغ من العمر 56 عاما والذي بدأ حياته العملية في سن 22 عاما، عندما قرر الحصول على إجازة لمدة ثمانية أشهر. وفي نهاية خمس سنوات عسيرة في العمل كانت قد انتهت بوفاة أبيه، يقول شميت، وهو أب لثلاثة أولاد يعملون في شركات عالمية وفتاة أنهت دراستها الجامعية، إنه شعر أنه في أمس الحاجة لإجازة طويلة.
ومنذ أن بدأت إجازته في شهر مارس/ آذار، شرع شميت في ممارسة رياضة المشي بين المرتفعات في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، وبعدها زار ألمانيا وتنزانيا، ومنها إلى اسكتلندا، حيث تطوع في قلعة استكلندية وتسلق الجبال مع مجموعة من شباب جمعية خيرية تعليمية.
وبعد أن ضرب إعصار فلورانس ولايتي نورث كارولينا وساوث كارولينا، تطوع شميت لمدة أسبوعين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن فريق من المتطوعين، كان 80 في المئة منهم من المتقاعدين.
والتقى شميت بين المتطوعين برئيس تنفيذي سابق بإحدى المصارف وقائد سابق بالأسطول البحري الأمريكي. ويقول شميت "أُتيحت لي الفرصة لرؤية الأنشطة التطوعية عن كثب، وتعرفت على طرق خلاقة لعيش حياة هادفة".
يعتزم شميت أن يعود للعمل بعد الإجازة الطويلة، ولكنه سيضطلع بمهام أقل. ويقول إنه أصبح بعد عودته أوسع أفقا. وبالرغم من أن الهدف الأول من الإجازة كان قضاء وقت أطول مع الأسرة والأصدقاء، فإنه يقول إن "الهدف الثاني هو البحث عن أفكار لأنشطة جديدة أزاولها في السنوات الثلاثين اللاحقة من عمري".
وبعد أن عاد هيرمان الاسترالي إلى موطنه، أصبح شغوفا بالكتابة عن الرحلات، ودشن منتدى جديدا تطور إلى كتاب بعنوان "كيف أمضيت سنة الانقطاع عن العمل في مرحلة الكهولة"، والذي نُشر في وقت سابق من العام الحالي.
ويقدم هيرمان أيضا نصائح عبر الإنترنت للراغبين في السفر عن أساليب العيش في البلد "كواحد من أهلها"، كما فعل في بلنسية، بالإضافة إلى معلومات عامة حول مزايا السفر المستقل للمسنين.
ويريد هيرمان أن يعرّف كبار السن بالفرص المتاحة أمامهم لقضاء الإجازات الطويلة، غير الرحلات البحرية أو الرحلات التي تنظمها شركات السياحة، وتهدئة مخاوفهم بشأن السفر والانقطاع لمدة سنة عن العمل.
ويقول هيرمان "انتابتني كل هذه المخاوف في البداية، وكان لدي من الأسباب ما يكفي لإثنائي عن السفر والترحال، فأنا طاعن في السن، وأسافر بمفردي، ولكنني هذه المرة اتبعت حدسي، الذي أخبرني بأن أواجه مخاوفي وأحزم أمتعتي لاستكشف العالم".