Wednesday, September 18, 2019

أتمنى لو كانت الحياة بسيطة كما هي لدى الأطفال

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الهجوم الأخير، أدى إلى توقف نحو نصف إنتاج أرامكو، في وقت نقلت فيه وكالة رويترز للأنباء، عن مصادر نفطية سعودية لم تسمها، قولها بأن عودة طاقة إمدادات النفط بشكل كامل، للأسواق العالمية، قد تستغرق "أسابيع وليس أياماً".
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، في بيان إنه و"حسب التقديرات الأولية، أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام، تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، أو حوالي 50 بالمائة من إنتاج أرامكو".
ورغم تأكيد ولي العهد السعودي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية، على أن لبلاده القدرة والإرادة على الرد، فإن خطاب الحوثيين في بيانهم الذي تبنى العملية، يظهر دون شك، أن الجماعة ستواصل نهجها، وأنها كما تقول، لديها بنك أهداف في السعودية، يتسع يوما بعد يوم، كما يبدو واضحا أيضا، أنها تستخدم تلك الهجمات، في محاولة لإجبار السعودية على إيقاف حربها في اليمن.
ويفتح ما ورد في بيان الحوثيين بشأن هجمات بقيق الأخيرة، وكذلك ما قاله ولي العهد السعودي، الباب أمام واحد من احتمالين، فإما أن تقدم السعودية على حملة انتقامية ضد الحوثيين في اليمن، وإما أن يؤدي إصرار الحوثيين على مواصلة هجماتهم، إلى أن تقدم الرياض تنازلات باتجاه التهدئة في اليمن.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الحليف الأقرب للسعودية في حرب اليمن، قد أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي، عن سحب جزئي لقواتها من هناك، مما أثار تكهنات بوجود خلافات بينها وبين السعودية، بشأن تلك الحرب الدائرة في اليمن، منذ ما يقارب الخمس سنوات، وحديث عن أن الرياض تسعى لمخرج من تلك الحرب، التي يجمع كثير من المراقبين على أنها لم تحقق أيا من أهدافها.
برأيكم
هل تضطر هجمات الحوثيين المتواصلة على منشآت السعودية النفطية الرياض إلى التنازل في حربها باليمن؟
كيف تقيمون خطورة العملية الأخيرة للحوثيين على معملين رئيسيين لأرامكو؟
وما رأيكم فيما يقال عن استحالة تنفيذ الحوثيين للعملية دون دعم خارجي؟
لماذا لم تتمكن وسائل الدفاع السعودية من احباط الهجوم الأخير؟ ولماذا لم ترصده العناصر الأمريكية المتواجدة بالسعودية؟
وكيف سيكون تأثير تصاعد تلك الهجمات على الصراع القائم بين السعودية وإيران؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 16 أيلول/سبتمبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
مكتوبة بالفرنسية، والعربية الفصحى، والدارجة اللبنانية وصلت نصوص المدوّنة الجديدة من فنانات شابات حول رسّامة المكسيك الشهيرة فريدا كالو.
ملفتٌ جدا كيف تكتب كل واحدة بأسلوب خاص بها، ممتع ورشيق، يشبهها. ربما لأنهن لسن معتادات على الكتابة والنشر، وبالتالي عقولهن ليست محشوّة بجمل جاهزة وكلمات نعتقد - نحن من تدربنا على "قواعد" الكتابة - أنها يجب أن تترافق دائما. أُعجب جدا بقدرتهن على الكتابة ببساطة ووضوح وشجاعة وعدم الخجل من أفكارهن؛ وأفكّر في أني لا أزال أواجه صعوبة في تطوير أسلوب تدوين شخصي خاص بي عندما أكتب هنا، بعيدا عن الكتابة الصحفية. ألقي باللوم على التصاقي المستمر بتكنولوجيا مرهقة بقواعدها التي لا تسمح بالتقاط النفس؛ تويتر يسمح بـ 280 حرفا فقط، ورسالة فيسبوك الصوتية تتوقف بعد دقيقة، وواتساب أراحنا من الكتابة أساسا. أعِدُ نفسي كل فترة أن أبتعد عن كل هذه التكنولوجيا لأستعيد بعض الهدوء، ولا أستطيع.
بلهفة أنتظر أن تصل ترجمة نص "سيليا" الذي كتبته بالفرنسيّة تلك الصبية الجزائرية. وأثناء ذلك أبدأ بقراءة تدوينة أخرى كتبتها “كرستينا” بالدارجة اللبنانية فأستبدل بحرصٍ مبالغ فيه بعضا من كلماتها بأخرى من العربية الفصحى لتصل إلى أكبر عدد ممن يود فهم ما تريد قوله تماما. اللغة يجب ألا تكون عائقا بوجه التواصل، وبعض الشابات غير متقنات للعربية الفصحى، لكنهن خطون خطوة تجاهنا وكتبن ما يدور في أذهانهنّ وما يمررن فيه من تجارب خاصة مرتبطة بالمكان الذي يعشن فيه وتاريخ هذا المكان.
لشدة حماستي لموضوع هذه المدوّنة، عن الرسّامة فريدا، زرت مرتين معرض مقتنياتها الذي افتتح في حزيران/يونيو في متحف فيكتوريا أند ألبرت الشهير في لندن. يبدو أنّ فريدا كانت حزينة جدا وقوية جدا؛ ترتدي دائما تنانير طويلة من قماش بلدها المكسيك حبا بثقافة بلدها ولتخفي أيضا ساقا لا تحبها بعد أن أتلفها شلل الأطفال؛ تستخدم مرايا وهي ممدة في فراشها لترسم على الكورسيه (المشد) الذي اضطرت لارتدائه لمساعدة عمودها الفقري بعد حادث سير كاد أن يودي بحياتها تعرضت له في عمر ١٨؛ كانت تضفر شعرها وتزينه بشرائط وورود ملوّنة حتى عندما لم تكن تتوقع زوارا.
ما عرفته أيضا عنها أنها كانت تحب كتابة الرسائل كثيرا؛ تكتب لأطبائها ولزوجها ولوالدها. لذا اتفقت مع فنانات شابات من أربع مدن أن يكتبن رسالة لأي شخص يخترنه ويخبرنه عن شيء يردن فعلا قوله لتكون رسائلهن مادة هذه المدوّنة.
كفريدا، التي تعلمت حب التفاصيل وصور البورتريه من والدها الذي كان يعمل مصورا، كان “وليد” المدرب الأول ليديّ إيمان. توفي فجأة وليد، والد إيمان، ومنذ أشهر تعمل عن معرض عنه وعن العلاقة الروحيّة التي جمعتهما، وتكتب إيمان، التي تركت سوريا لتعيش في لبنان، عن ذلك.
وكرستينا بدأت مشروع رسم تعرضه على صفحتها على إنستغرام عنوانه "مش حلو البنت.." بعد كثرة التعليقات على أنف أختها غير الموافق للمواصفات المتوقعة ليسمّى جميلا. أكثر ما هو معروف عن فريدا أنها تركت حاجبيها متصلين دون إزالة "الشعر الزائد" الذي يؤرق النساء، كذلك كرستينا ترفض معايير الجمال المتعبة والمفروضة على المرأة. ومن تدوينتها نعرف أكثر عن حياة مراهقة مرهقة في لبنان.
وسيليا من الجزائر تكتب غاضبة عن علاقة إشكالية تزعجها عند التعامل مع مستعمر سابق، وعن طريقة التفكير حاليا عند التعامل مع العمل الفني. يزعجها أن الفن أصبح متشابها جدا وتقول إنها أيضا لا ترسم خيالات، بل ترسم حياتها.
أما شامة المغربية فاكتشفت أصولها الأمازيغية وكان الرسم صلتها الوحيدة مع تلك الجذور التي "لم تكن حرة" في التعبير عنها.
لمن سيقرأ هذه الرسائل ويحب الرد عليها، فليكتب لنا.. بأية لغة.
في الوقت الحالي لا جديد في حياتي سوى الروتين، وانتظار أن تخبريني عن مغامراتك في مالي، الأشياء التي اكتشفتِها، والأشخاص الذين التقيتهم، يخيّل لي أن الحياة مختلفة هناك!
أدرك الآن أني لا أعرف شيئا عن مالي، حتى أني لا أذكر اسم أي شخصية من هناك، على الرغم أن بلدينا متلاصقان. ألا يوجد في مالي عباقرة وفنانون؟ ألا توجد ثقافة وتاريخ؟ هل تمكنوا من الالتفاف حول مفهوم الشهرة رغم صعوبة هذا الأمر؟ هاهاها.
كل ما نعرفه عن هذه البلاد ترهات وأخبار سخيفة معظمها غير دقيق، فمعظم المعلومات تصبّ من فم الأب داخل أذان الأولاد وهم مجتمعون على مائدة العشاء بعد نهار عمل متعب. والأب بدوره غالبا ما يكون قد سمع تلك الكلمات من زميله في العمل الذي بدوره أيضا قد سمعها من إحدى شاشات التلفزة التي ترمي المعلومات جزافا.
هو وغيره من الناس لا يتعمدون نقل المعلومات الخطأ، لكن طبيعة الحياة في بلادنا لا تسمح لهم بتحري دقة المعلومات، فنهارهم يبدأ مع العمل، والاستراحات القصيرة تقتصر على ندب الأوضاع الصعبة، وسرد بعض الأحاديث التي تتخللها معلومات من هنا وهناك.
للأسف هكذا نحملُ الصور النمطية والسلبية والمتخيلة عن الناس والبلاد وكل الأشياء تقريبا، من قبل أشخاص لم يوجدوا أصلا هناك، تاركين لنا مهمة إحياء هذه الصور التي تركها المستعمرون طوال هذه السنين، لدرجة أنك ذهبت إلى مالي وخوف الإصابة بالملاريا يسكنك، وكأن هذا المرض هو الشيء الوحيد في هذا البلد. هل تتذكرين؟
لكنني عندما أفكر بأوروبا، فإنني أحمل صورة أخرى ومختلفة. كل شيء تقريبا يبدو
جميلا ونظيفا ومرتبا. كل شيء أخضر، وأستطيع أن أذكر لك عشرات الشخصيات المهمة، من الفرنسيين تحديدا. اسأليني فقط. هل تتابعين الأخبار؟ لقد اتفق الجزائريون بشكل عفوي على تشجيع المنتخب الفرنسي لكرة القدم. أرى في كل مكان شعارات التشجيع: "يلا بوكبا.. يلا مبابي".
هاهاها، في ذلك اليوم قرأت تعليقا أضحكني: "شكرا للجزائريين على تشجعينا لكن وبالرغم من ذلك لن تحصلوا على التأشيرة".
قبل أن أبدأ الكتابة لك، كنت أقرأ مقالة عن امرأة قامت بجمع رسائل عديدة من نساء تعرضن للتحرش الجنسي من رجال سكارى في شوارع باريس حين خرجن للاحتفال بفوز فرنسا بالمونديال. كل ما وصلنا من أخبار عن ذلك اليوم كان صور الفرنسيين فرحين بفور فرنسا، ولم يذكر أحد ما حصل لتلك النسوة اللاتي عشن أسوأ ليلة في حياتهن.
لكن دعينا من أخبار الآخرين. لقد سألتني سابقا عن أخبار عملي و"فني"، لا أعلم، لم أفعل شيئا مؤخرا، أعاني صعوبة في الرسم والتلوين والنحت، أخربش هنا وهناك. بعد دخولي مدرسة الفنون بدأت الأمور تختلط بالنسبة لي بشكل مختلف. هل أرسم بخطوط متوازية في اتجاه واحد؟ أم هل أستطيع خلط اللون بآخر؟ ولكن الحقيقة أن الأمر لا يقف عند التقنية فقط، فالأساتذة أيضا لا يعطونك وحدك حرية اختيار الموضوع، عليك دائما أن تحكي حكاية ما أو أن توجهي رسالة. الموضوع عندهم دائما يجب أن يكون عن الموضة السائدة الآن، أن يجذب أكبر قدر من الناس، والأهم من ذلك يجب أن تتعلم كيف تتكلم، بالأحرى كيف تتفلسف لينال عملك الإعجاب اللازم.
في واقع الحال، كل ذلك لكي تثيري إعجاب المدرس ليمنحك بعض النقاط لتتنافسي بها مع زملائك، أو لتثيري الحيرة داخل معرضك أمام جمهور الفن الذي غالبا ما يدعي أنه يلتقط عمق الفكرة.هذا يذكرني بجملة قالها تارانتينو: "ينتظرون من عملك أن يكون له معنى، لكن حياتهم بلا معنى".
البارحة شاهدت بعض الصور من معرض في الجزائر العاصمة، وشعرت أني أشاهد نفس العمل، مع لون أصفر مضاف هنا، وبعض الدوائر هناك، ولكن في النهاية كل الصور متشابهة. هذه الصور المسبقة التي ينتظرها الجميع منك كفنان. والكل يساهم في تعزيزها لدرجة أنها غطت ما هو حقيقي. كل هذا هراء. ما زالوا يرسمون قوارب المهاجرين بطريقة مبتذلة في كل مكان. وكأن تجار الفن أعطونا جميعا وصفة نجاح واحدة وفي النهاية كل شيء متشابه. قارب الموت هو نفسه، بعدة أشكال لكنه نفسه. حتى أننا نشاهد نفس الأخبار ونتحدث جميعا في نفس المواضيع ونفكر في الأفكار ذاتها التي تجتاح الوسط الفني. ولكن لاحقا قد تلاحظين أنك فعلت كل ما طلبوه منك. حتى الفن لم يكن كما تحبين أنتِ، بسبب كل هذا لا أقدر على العمل.
أتمنى لو كانت الحياة بسيطة كما هي لدى الأطفال، عندما كنت أرسم ما أحب دون اكتراث بما يقال عن لوحاتي. على الرغم من هذا كله هناك بعض من الأعمال الفنية التي تقدم أفكارا وحقائق جديدة تجعلني أبتسم. ويبقى ذاك المشاهد المصاب بالملل من حياته الهادئة ينظر إلى لوحة القارب، القارب الحقيقي الموجود أصلا خارج اللوحة.

Wednesday, January 9, 2019

السعودية رهف القنون: المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تمنحها وضع "لاجئ"

اعتبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، السعودية رهف القنون، الفتاة الهاربة من أسرتها من المملكة العربية السعودية "لاجئة"، وطلبت من أستراليا منحها اللجوء، وفقا لمصادر في الحكومة الأسترالية.
ورفضت رهف (18 عاما) ركوب طائرة، متوجهة من تايلاند إلى الكويت، أمس الأول، وحبست نفسها داخل غرفتها في فندق، بمنطقة الترانزيت في مطار بانكوك.
وأعربت رهف عن خشيتها، من تعرضها للقتل، على أيدي عائلتها، لأنها تركت دينها الإسلام.
ويعاقب من يخرج عن الإسلام في السعودية، وهو ما يعرف بـ"الِردة" بالقتل.
وأعلنت وزارة الداخلية الاسترالية أنها ستدرس ملفها "مثلما تفعل عادة بالنسبة للملفات التي تتلقاها من المفوضية العليا للاجئين".
ووصل محمد القنون، والد رهف، وشقيقها إلى بانكوك، إلا أن رهف رفضت مقابلتهما.
وكان مسؤولو الهجرة في تايلاند قد قالوا في بادئ الأمر إنه يتعين ترحيل الفتاة السعودية.
وفي مساء أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، أعلن رئيس شرطة الهجرة في تايلاند، سوراتشيت هاكبارن، أن رهف "سُمح لها بالبقاء"، وأنها "غادرت المطار، برفقة مسؤولين من مفوضية اللاجئين".
وكان المسؤول التايلاندي قد قال، في وقت سابق، إن بلاده سوف "تعتني برهف بأفضل درجة ممكنة"، مضيفا "أنها الآن تحت سيادة تايلاند، وأن لا أحد ولا سفارة يمكنها أن تجبرها، على الذهاب إلى أي مكان".
وأضاف: "تايلاند أرض الابتسامات. لن نرسل أي شخص إلى الموت".
ونفت السفارة السعودية في تايلاند أن تكون حكومة الرياض قد طلبت ترحيل رهف، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وغردت رهف على تويتر قائلة إن أباها قد وصل إلى تايلاند، "الأمر الذي أقلقني، وأفزعني كثيرا"، لكنها قالت إنها شعرت بالأمان، "تحت حماية مفوضية اللاجئين، بالاتفاق مع السلطات التايلاندية".
وتايلاند ليست من بين الدول، الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، ولا توفر حماية قانونية لطالبي اللجوء، على الرغم من وجود أكثر من 100 ألف لاجئ على أراضيها.
كيف بدأت المواجهة؟
كانت رهف القنون في إجازة مع أسرتها في الكويت، حينما فرت قبل يومين. وكانت تسعى إلى التوجه إلى أستراليا، حيث تأمل في تقديم طلب لجوء، عن طريق استقلال طائرة من بانكوك.
وتقول إن دبلوماسيا سعوديا، كان قد قابلها لدى هبوطها في المطار الأحد، واحتجز جواز سفرها.
وتصر رهف أن لديها تأشيرة إلى أستراليا، وأنها لم تكن تريد أبدا البقاء في تايلاند.
وقال روبرتسون، من هيومن رايتس ووتش، لبي بي سي: "يبدو أن الحكومة التايلاندية تختلق قصة تقول فيها إن رهف حاولت التقديم إلى تأشيرة وإن طلبها رفض ... والحقيقة أن لديها تذكرة ذهاب إلى أستراليا، ولم تكن تريد دخول تايلاند أصلا".
ويضيف أن السلطات التايلاندية تعاونت - كما هو واضح - مع السعودية، وذلك لأن مسؤولين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى الطائرة عند هبوطها.
كيف تنبه العالم؟
بدأت رهف تجذب انتباه العالم عن طريق منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال نهاية الأسبوع. وسمحت لصديق لها بالحصول على بيانات حسابها على تويتر، تحسبا لحدوث أي شيء لها.
وقالت لبي بي سي إنها موجودة في فندق في منطقة العبور (الترانزيت) في المطار.
وأضافت: "شاركت قصتي وصوري على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبي غاضب جدا لأني فعلت هذا ... لا أستطيع الدراسة أو العمل في بلدي، ولذلك أريد أن أكون حرة لأدرس وأعمل كما أحب".
وتخضع النساء في السعودية إلى قوانين تفرض عليهن وصاية الرجال، ويعني هذا أن المرأة بحاجة إلى تصريح من أحد أقاربها الرجال للعمل، أو السفر، أو الزواج، أو حتى مغادرة السجن.
وكتبت رهف على تويتر تقول إنها قررت مشاركة الناس اسمها وبياناتها لأنها "لم يعد لديها شيء تفقده" الآن.
وطلبت اللجوء من حكومات في أرجاء العالم.
وظهرت صورتها وهي في غرفتها في الفندق، بينما يقف مسؤولون منتظرين لها في الخارج، لإعادتها إلى الكويت.
لماذا يخشى على سلامتها؟
يقول مراسل بي بي سي في بانكوك، جوناثان هيد، إن رهف خائفة ومشوشة التفكير.
وقالت لبي بي سي إنها تركت الإسلام، وتخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية، فتقتلها أسرتها.
وقال نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، مايكل بيج، في بيان: "السعوديات اللاتي يهربن من أسرهن قد يواجهن عنفا شديدا من أقاربهن، والحرمان من الحرية، وأخطارا أخرى إن أكرهن على العودة".
وقال مسؤول في الشرطة التايلاندية لبي بي سي إن رهف هربت من الزواج، واصفا القضية بأنها "مشكلة عائلية".
وتعيد قصة رهف محمد القنون صدى حالة امرأة سعودية أخرى كانت في منطقة ترانزيت في الطريق إلى أستراليا في أبريل/نيسان 2017.
وكانت تلك المرأة، واسمها دينا على السلوم وهي في الـ24 من عمرها، مسافرة من الكويت إلى أستراليا عبر الفلبين، لكن أسرتها أعادتها إلى السعودية من مطار مانيلا.
واستخدمت هاتف سائح كندي لإرسال رسالة، ومقطع فيديو على تويتر، قائلة إن أسرتها ستقتلها.
ولا يزال مصيرها مجهولا بعد وصولها إلى السعودية.

Thursday, December 6, 2018

عريان السيد خلف.. العراق يودع أيقونة الشعر الشعبي

وسط محبة ودموع عدد من الكتاب والشعراء، شيع العراق الشاعر الشعبي عريان السيد خلف إلى مثواه الأخير بعد وفاته، الأربعاء، إثر نزيف حاد في الدماغ.
ونعت وزارة الثقافة العراقية الشاعر الراحل، قائلة: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاعر الشعب الكبير عريان السيد خلف، المبدع الذي ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن وذاكرة الأجيال".
كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعدد كبيرمن الشعراء في الداخل والخارج.
وقال الاتحاد في بيان: "الذكر الطيب للراحل المبدع الأصيل. ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن".
ولد خلف في أربعينات القرن العشرين في قلعة سكر بمحافظة ذي قار، وبدأ كتابة الشعر في الستينات حتى أصبح أحد أبرز الشعراء العراقيين المعاصرين، بجانب مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع.
عمل بالصحافة والإذاعة والتلفزيون، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام اليرموك من جامعة اليرموك في الأردن.
وأصدر خلف العديد من المجموعات الشعرية منها "صياد الهموم"، و"تل الورد"، و"أوراق ومواسم"، و"قبل ليلة"، و"القيامة"، وتغنى بأشعاره بعض المطربين العراقيين أمثال رياض أحمد وسعدون جابر وقحطان العطار.إذا كنت ممن يعشقون الطعام وتبحث دائما عن أمهر الطهاة في إعداده، فسوف يهمك تصنيف دولي صدر مؤخرا، يعرض قائمة أفضل المطاعم في العالم استنادا إلى تقييم الزبائن.
واعتمد موقع السفر الشهير "تريب أدفايزر" على تعليقات الزبائن من مختلف الجنسيات، فضلا عن الآراء التي أدلى بها مسافرون طيلة العام الماضي.
وتصدر مطعم "كروكوديل" في مدينة ستراسبورغ الفرنسية قائمة أفضل المطاعم، يليه في المرتبة الثانية مطعم "لازارتي" في مدينة برشلونة الإسبانية، حسبما نقل موقع "فوربس".
وفي المرتبة الثالثة، حل مطعم "إل سير ديل كان روكا" في مدينة جيرونا الإسبانية، بينما جاء مطعم "سان بينز" بمدينة نوتنغهام البريطانية في المركز الرابع.
وإلى جانب هذه التفوق الأوروبي، حل مطعم "بينزوزا" المكسيكي في المركز الخامس، فيما حل مطعم "لاكولومب" بجنوب إفريقيا في المرتبة السادسة.
فضلا عن ذلك، حل مطعم "تي آر بي هيتونغ" الصيني في المركز السابع، و"فيلا كريسبي" الإيطالي في المركز الثامن و"ذا كروف" النيوزيلندي في المرتبة التاسعة، فيما حل مطعم "دافدي كيتشن" في الترتيب العاشر.رصد مقطع فيديو طريف، محاولات "يائسة" لقط وهو يهاجم انعكاسه في المرآة، ويحاول أن يبحث عن "القط الآخر" الذي ليس في الحقيقة سوى الحيوان ذاته.
والتقط الفيديو في تايوان، للقط "بوكي"، الذي جن جنونه من رؤية صورته في المرآة، ظنا منه أنه يواجه قطا "منافسا" في المنزل.
ويقترب القط المرتبك ببطء من المرآة، ليتربص بفضول بالقادم "الجديد"، قبل أن يحاول مهاجمته في لقطة طريفة، حاول فيها الوقوف على قدميه الخلفيتين.
ولوهلة ألقى القط الحائر نظرة خلف المرآة، ظنا منه أن هناك قطا آخر يختبئ خلفها.
ولاقت سذاجة القط المنزلي الطريفة عند رؤيته انعكاسه في المرآة، تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما لدى محبي الحيوانات الأليفة.

Tuesday, November 20, 2018

بعد تقرير ال(سي آي إيه) : هل يواصل ترامب دفاعه عن بن سلمان؟

تساعد هولي بول، المستشارة في شركة "مركز البرامج الانتقالية" لاستشارات إجازات سنوات الانقطاع، المسنين الراغبين في الحصول على إجازة طويلة في اختيار الأنشطة التي تناسبهم خلال هذه الإجازة.
وتقول إن عملاءها من كبار السن يفضلون الحصول على إجازات طويلة ولكنها لا تمتد لسنة. وتناسب برامج الأنشطة القصيرة نسبيا عملاءها في الخمسينيات والستينيات من العمر، إذ يوزع بعضهم التجارب التي يخوضها الطلاب عادة في سنة الانقطاع عن الدراسة على سنوات متعددة، لخوض تجربة جديدة كل سنة.
وتقول بول إن الانخراط في نشاط مختلف كل سنة يساعد المقبلين على التقاعد في اختيار النشاط الذي يودون ممارسته بعد التقاعدوقد عملت بول مع مارك شميت، البالغ من العمر 56 عاما والذي بدأ حياته العملية في سن 22 عاما، عندما قرر الحصول على إجازة لمدة ثمانية أشهر. وفي نهاية خمس سنوات عسيرة في العمل كانت قد انتهت بوفاة أبيه، يقول شميت، وهو أب لثلاثة أولاد يعملون في شركات عالمية وفتاة أنهت دراستها الجامعية، إنه شعر أنه في أمس الحاجة لإجازة طويلة.
ومنذ أن بدأت إجازته في شهر مارس/ آذار، شرع شميت في ممارسة رياضة المشي بين المرتفعات في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، وبعدها زار ألمانيا وتنزانيا، ومنها إلى اسكتلندا، حيث تطوع في قلعة استكلندية وتسلق الجبال مع مجموعة من شباب جمعية خيرية تعليمية.
وبعد أن ضرب إعصار فلورانس ولايتي نورث كارولينا وساوث كارولينا، تطوع شميت لمدة أسبوعين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن فريق من المتطوعين، كان 80 في المئة منهم من المتقاعدين.
والتقى شميت بين المتطوعين برئيس تنفيذي سابق بإحدى المصارف وقائد سابق بالأسطول البحري الأمريكي. ويقول شميت "أُتيحت لي الفرصة لرؤية الأنشطة التطوعية عن كثب، وتعرفت على طرق خلاقة لعيش حياة هادفة".
يعتزم شميت أن يعود للعمل بعد الإجازة الطويلة، ولكنه سيضطلع بمهام أقل. ويقول إنه أصبح بعد عودته أوسع أفقا. وبالرغم من أن الهدف الأول من الإجازة كان قضاء وقت أطول مع الأسرة والأصدقاء، فإنه يقول إن "الهدف الثاني هو البحث عن أفكار لأنشطة جديدة أزاولها في السنوات الثلاثين اللاحقة من عمري".
وبعد أن عاد هيرمان الاسترالي إلى موطنه، أصبح شغوفا بالكتابة عن الرحلات، ودشن منتدى جديدا تطور إلى كتاب بعنوان "كيف أمضيت سنة الانقطاع عن العمل في مرحلة الكهولة"، والذي نُشر في وقت سابق من العام الحالي.
ويقدم هيرمان أيضا نصائح عبر الإنترنت للراغبين في السفر عن أساليب العيش في البلد "كواحد من أهلها"، كما فعل في بلنسية، بالإضافة إلى معلومات عامة حول مزايا السفر المستقل للمسنين.
ويريد هيرمان أن يعرّف كبار السن بالفرص المتاحة أمامهم لقضاء الإجازات الطويلة، غير الرحلات البحرية أو الرحلات التي تنظمها شركات السياحة، وتهدئة مخاوفهم بشأن السفر والانقطاع لمدة سنة عن العمل.
ويقول هيرمان "انتابتني كل هذه المخاوف في البداية، وكان لدي من الأسباب ما يكفي لإثنائي عن السفر والترحال، فأنا طاعن في السن، وأسافر بمفردي، ولكنني هذه المرة اتبعت حدسي، الذي أخبرني بأن أواجه مخاوفي وأحزم أمتعتي لاستكشف العالم".

Thursday, October 11, 2018

“精简、廉洁、绿色”?——亚投行首次“过磅”

016年6月25日至26日,来自全球57个国家的代表、记者、业内专家和公民社会领袖齐聚北京,参加亚洲基础设施投资银行的届年会。这是该行首次“过磅”,利益相关方及参与各方第一次得以对其进行评判。而亚投行的绿色资质正是大家感兴趣的众多内容中的一个。

早在今年一月,亚投行行长金立群就提出该行的目标是“精简、廉洁、绿色”。虽然目前这一目标还不够具体,但是却十分重要。因为亚投行的使命是为全球各地发展中成员国的大规模基础设施建设项目提供资金,这些项目在环境方面的可靠程度将对所在国当地的环境和发展产生长期的直接影响。

那么,亚投行在实现“精简、廉洁、绿色”目标的路上已经取得了怎样的进展呢?有两个关键问题引起了我们的关注。

首先,该行尚未明确提出任何支持由煤炭、核能等污染高、安全性低的能源转向清洁能源的策略。本周,国际能源署发布了一份措辞尖锐的报告,其中指出每年全球有300万人的死亡与化石燃料的使用有关,
提醒我们转变全球能源结构的必要性。另外,中国等国已经在《巴黎气候公约》中承诺要降低温室气体排放,如果亚投行不提出应对气候变化挑战的明确战略,我们无法得知该行将如何兑现自己的绿色承诺。

第二,亚投行现行的公共信息临时政策虽然详细规定了该行的透明程度以及公众获取相关信息的方式,但相比于国际标准仍有不足。例如,该行首批四个项目中就没有遵从国际最佳实践,既没有给出有关公众参与和反馈的明确规程,也没有提供使受影响社群得以提出关切的申诉机制。

年会期间,亚投行承诺继续与公民社会保持密切沟通接触。但这还不够,虽然公民社会组织受邀参加此次年会是可喜的进步,亚投行仍有责任通过行动兑现其公开承诺。

好消息是,亚投行可以借鉴其他多边发展机构过往的经验,后来居上,成为新标准的制定者。

如,绿色和平向亚投行提交了一份报告,分析了其他多边发展银行资助的、具有环境和社会方面问题的基础设施项目。分析认为,造成问题的关键原因通常并非环境政策的缺失,更多的是没有很好地执行这些政策。亚投行在这方面可以学习其他机构失败的教训,保证其环境政策从一开始就得到有效的落实。

其他非政府组织也做了许多可供亚投行参考的工作,如一些组织已经对亚投行审议通过的项目进行了详细的风险分析,还有一些则就如何通过改进信息公开政策推动与公民社会之间的对话提出了具体的建议

如果亚投行诚心实意希望实现“精简、廉洁、绿色”的目标,那么与公民社会的持续对话至关重要。公民社会及其代表的多元化的经验和观点可以确保亚投行负责任地行事,保证其决策前充分了解各方信息,确保其政策符合其意欲支持的当地社群的最新实际情况。

以上这些并非无视亚投行在过去六个月中所取得的成绩。亚投行制定了重要的流程和政策,补充了关键岗位的人员,逐渐完成了一家发展银行运营所需的基础架构。现在,国际社会最为关心的该行
首批项目已经公布。但是仍有更多工作需要完成。通过借鉴此前发展银行的经验和教训,并学习公民社会的知识财富,亚投行可以更好地实现其成为全球首家真正意义上“精简、廉洁、绿色”多边发展银行的目标。亚投行应该抓住机遇。

Tuesday, September 25, 2018

会议通知:语料库与中国社科研究工作坊

随着跨学科意识的增强,诸如基于语料库的话语研究等语言学方法已经越来越多地被社会学、人类学、文化研究、心理学、认知科学等学科采纳。在过去的10多年中,中国社会科学界一直在寻找处理大规模文本以及分析的新方法。比如复旦大学当代中国社会生活数据研究中心有待开发的全国唯一的 年以来关于当代中国社会生活的系列数据,其中包括三十万封家书,一千多本个人笔记和日记,大量的个人生活历史、采访笔记以及专著。荷兰博睿( )出版公司己经与中国复旦大学签约出版其中30卷资料集。这些珍贵的资料无疑可作为语言佐证,成为相关学科研究的默认资料,有助于理解当代中国社会秩序的建构和人与人之间深层关系的结构。受兰卡斯特大学英国经济与社会科学基金会资助“语料库方法与社会科学”( )项目的启发,全球中国比较研究会携同复旦大学当代中国社会生活资料研究中心和浙江传媒学院话语与传播研究中心一起发起了语料库方法与中国社会科学的探索研究。这个工作坊将推出相关的研究并为志趣相同者搭建一个探讨与交流的平台。
时间:2016年12月3日,星期六,9:00-16:30
地点:S-2.23,  , 伦敦国王学院
主题:语料库方法与中国社会科学科学( )工作坊

主办单位

协办单位

主持

  • 凯瑞布朗( )教授,伦敦国王学院中国研究院院长
  • 钱毓芳教授,浙江传媒学院话语与传播研究中心主任

主旨发言

  • 托尼·麦肯勒里( )教授,英国兰卡斯特大学语料库与社会科学研究中心主任,英国经济与社会科学研究委员会研究主任

    发言人(按姓氏拼音排序):

  • 曹青博士,英国杜伦大学现代语言与文化学院中文系主任,高级讲师
  • 常向群教授,全球中国比较研究会会长,英国伦敦大学学院荣誉教授
  • 罗教讲教授,中国武汉大学社会发展研究院院长,全球中国比较研究会秘书长
  • 钱毓芳教授,中国浙江传媒学院话语与传播研究中心主任
  • 迈克·斯科特( )博士,英国阿斯顿大学,  作者
  • 张乐天教授,中国复旦大学当代社会生活数据研究中心主任,全球中国比较研究会中方会长

注意

  • 个工作坊是第三届全球中国对话:可持续发展与气候变化的全球治理(  )的第四个论坛“基于语料库有关气候变化的话语研究”的延伸活动
  • 此活动对所有与会参加其他论坛对此话题感兴趣的与会人员开放
  • 此活动免费,但需事先报名。报名请点击此处
  • 这些发言与讨论将以会议论文集的形式发表在《语料库与中国社科研究》系列中。

Wednesday, September 12, 2018

警告说 ,大气二氧化碳含量达到历史新高

科学家警告说,大气中二氧化碳的浓度已达新高,并担心气候变化可 能开始失控。
《卫报》周一报道,美国国家海洋和大气管理局说,现在大气中二氧化碳含量在v, 比自工业革命以来上升了40%,为至少过去65万年来的最高水平。

科学家说,这项转变可能表明,地球正在失去其每年吸收数十亿吨碳
的自然能力。该报道表明,气候模型估计我们未来排放量的一半将被森林和海洋重新吸收,但新的数字证实这一估计可能过于乐观。
据《路透社》报道,南极企鹅体内仍带有数十年前就已经在世界大部分地区禁用的 杀虫剂。海鸟专家周五说,这可能是融化中的冰川因积累有化学品所致。
弗吉尼亚海洋科学研究所的 说,有证据显示,阿德利企鹅脂肪组织中长期以来存有 ,虽然它们的浓度不至于使这些企鹅死亡。但令研究人员惊讶的是,自70年代很多国家和地区禁用 以来,阿德利企鹅脂肪中的杀虫剂浓度并没有下降。

调查结果表明,像DDT这种持久的有机污染物逐渐累积而集中在了南极生态系统中。报道说,该农药很容易在冰川融水中探测到。阿德利企鹅以一种存活于冰川融水中的微小生物磷虾为食, 从而通过食物链而直接到达了企鹅体内。
据报道,专家周五警告说,困扰澳大利亚默累-达令河流域的大干旱 将可能永久成为澳大利亚东部的一灾害。
气象学家警告说,该流域覆盖了澳大利亚大部分东部地区,其干旱状况明年有可能更严重。

负责监督该国主要粮食产区的墨累-达令流域委员会会长 说:"目前看来情况还没有什么改善。这个干旱是永久的
吗?我们要作出计划以防万一" 。

她说,第一次在有记载的历史上,一些内陆湖泊的水位已降到海平面以下。
据《路透社》报道, 土著权利团体周二赞扬了秘鲁石油公司没有把封闭部落居住地纳入油气开采地的做法。
土著权利团体说,这个决定是秘鲁国家石油公司的一个转变,因早前这家公司表示它有可能将此保护地区进行公开招标。

国际生存权利组织的 说:"秘鲁国家石油公司做的这个决定承认了一项标准…在与世隔绝的的部落居住地上进行自然资源的探测和开采的活动将不会发生。"他说,部落的居民几乎没有与外界联系,石油部门的工作者可能会把疾病带进当地,从而威胁到当地人口的数量。

几个月以来,秘鲁国家石油公司一直处于在部落居住地附近进行限制性开采活动的压力。周四,它确认在这个星期开始招标的17个烃开采地中,没有一个在受保护的国家公园范围内。
据总部设在华盛顿的世界观察研究所表明,太阳能电力工业在提高 效率和降低成本上迈进了一大步。太阳能光伏发电电池的全球产量在2007年增加了51%而达到37亿3千3百万瓦特的总发电量。
据早前估计,超过29亿3千5百万瓦特的太阳能组件在2007年安装,使自1996年以来的太阳能光伏发电全球装置发电能力累计达97亿4千万瓦特,足以满足欧洲300万户家庭的年电力需求量。

世界观察的资深研究员 说:"由于一些国家如德国和西班牙制定了强而明智的政
策,光伏发电产业在效率和成本上有了巨大的进展,
使太阳能发电的价格可与化石燃料竞争。"

德国在太阳能光伏发电装置使用量上处于世界领先地位,在2007年占据近世界总量的一半。德国现约有4万人就职于光伏发电产业。西班牙的总装置量在2007年继德国之后排名第二,但只占全球约3%的产量。

中国现在光伏电池产量排名第二,仅次于日本。中国在过去两年中生产量已增加六倍多,在2007年达到8亿2千万瓦特。然而,国内光伏电池市场仍然很小,大部分中国生产的光伏电池出口到欧洲。